(( أ نا الفخر ))
مهما نسيتي الحب والأيام قاطبة
لن انساكي لاني أنا الفخر حين يفتخر انا أسعدا
هذا الذي أحبكي بجنون الحب كله
هذا الذي شمعة في قلبه لكي قد أوقدا
هذا الذي كان ينتظر منك كل الخير
هذا الذي على كافئتيه على حبه بفراقا غبيا أسودا
هذا الذي أغره حبكي اليه كثيرا
هذا الذي تمرد على حياته و أصبح أسدا
هذا الذي زرع أسمكي في وجدانه
هذا الذي قلبه لأجلك من كل الأسماء قد جردا
هذا الذي أدخلكي في جنة الحب
هذا الذي جعل من ليلكي أجمل وبليله يتوحدا
قولي لي ألم تحلموا سوية في لياليكم ؟
و كم من ليلة غزلكم فيها بعنف قد اشتدا
هذا الذي كان شاعر لياليكي كلها
و غازلكي غزلا لم ينطقه قبله قطا أحدا
هذا الذي لو غازل النجوم كمثل غزلكي
لركعن لخضعن له من دون أمرها عمدا
ماذا دهاكي يا سيدة العمر و حبيبته ؟؟
لماذا قلبكي بالقساوة على قلبه قد تمردا
هذا ليس طبعكي يا أحلى البنات وأروعهم
ولم يكن يوما ثوبا لكي هذا لكل وعودكي قد افسدا
أخلعي هذا الثوب مزقيه قطعا بعد اربا
ثوب الفراق ليس من أثوابنا لا تلبسيه يا حبيبتي ابدا
والله من خلقنا ألا تدرين يا حبيبتي ؟؟
وهو الذي على حبنا في معانيه قد شهد و يشهدا
لا تخافي مني يا متيمة لكن خافي الله
وارجعي الى من أعطاكي روحه وسائر الجسدا
أقسم برب السماء والارض وما بينهم
لن أترككي أقسم بدين الحبيب المصطفى محمدا
*********************************************************************
كتبها أسعد العزاوي