دخن لتظهر رجوليتك

اللهم صل على محمد وآل محمد

التدخين اعتبره الانتحار البطيء فالمدخن يقتل نفسه ويستمتع بذلك وللاسف بعضهم يعتبرها رجولة و الرجولة بعيدة كل البعد عن التدخين فالتدخين عادة سيئة عادة مكتسبه لا اقل ولا اكثر وللاسف ان الجيل مادون المراهقة اصبح ايضا يدخن ويشرب النركيله لانها موضة اما المراهقين فتجدين انهم يدخنون ليقال انهم اصبحوا رجال ناضجيين وخاصة اذا مامرت فتاة فيتسارعون لاشعال السجاير ظننا منهم ان تدخينهم سيجعلها تنظر اليهم باحترام كونهم كاملي الرجولة لانهم يدخنون وفق مفهومهم للرجولة

وللاسف ان الكبار هم القدوة نجد الاباء واحيانا الامهات ايضا ينهون ابنائهم وتصل احيانا لطرد الابناء من البيت كعقوبة لهم لارتكابهم ذنبا وهو التدخين والمضحك المبكي المدمي حقا ان الاباء والامهات هم انفسهم يدخنون فكيف تنهى عن فعل وتاتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم

وكما قال حماده يقرؤن على الباكيت انه مضر ولكنهم يستمرون في التدخين ويطورون النوعيه المستخدمه فان كنت لاتدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة اعظم !! فكيف سينتصح المدخن وهو يعلم بكل الاضرار

حصل موقف معي ان سألت مدخنا لماذا تفرط في التدخين حين تكون مهموما او لديك مشاكل ؟

فاجاب

اشعر بشعور جميل وخاصة حين ارى تلك الهموم والمشاكل في سحب الدخان المتصاعدة


جواب لامعنى له وان كان المتحدث مجنون فالمستمع بعقله

فكيف يعقل ان تزول هموم ومشاكل بالتدخين فلو كان حلا لاصبح الجميع في سعادة وهناء وكان التدخين هو الدواء

الاسباب مجتمعة ابتداء من المحيط الاسري داخل البيت وكذلك الاقارب ثم المحيط الاجتماعي ثم المجتمع

والوازع الديني له دور والقناعة ايضا لها دور

وللحكومة دور هام فلو كانت الحكومات تهتم لصحة الشعب لمنعت صنعها وبيعها واستيرادها وشربها في اي مكان عام او خاص فلاشيء يزول الا بالمكافحة والقوانين

وهانحن نرى دول اوروبا كيف بدات تحظر شرب السجاير

اتمنى ان يكون هناك توعيه مكثفة على كافة الصعد البيت , المسجد , المدرسة , المنتديات , الاعلام , الكل مسؤل

والاسوا ان التدخين اصبح مظهرا من مظاهر التحضر والتمدن وابراز الشخصيه وخاصة في صفوف المراهقين والمراهقات

والله يهدي الجميع ويصلح

تحياتي لك خيتو ومشكورة على الموضوع الجميل واعتذر للاطاله

السلام عليكم ..

بعد قرائتي لجميع الآراء وجت رأي في جميعهم .....

مشكورين على هذا الطرح المهم والمفيد ....

مشكورة بنوته وردة الورود ...

تقبلي مروري

أسعد العزاوي