تفويض ايراني بموافقة تركية للأسد لتسمية رئيس الوزراء العراقي

الائتلاف الوطني يقلل من اهمية (الصفقة المزعومة) ويجدد رفضه ترشيح المالكي
مصادر لـ (اور): تفويض ايراني بموافقة تركية للأسد لتسمية رئيس الوزراء العراقي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بغداد/ دمشق/ طهران/ اور نيوز
ألمحت مصادر سياسية مطلعة الى زيارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى دمشق تؤكد وجود تفويض ايراني بموافقة تركية للرئيس السوري بشار الأسد لتسمية "حاكم العراق الجديد"، فيما رجحت المصادر ذاتها ان يقوم رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بزيارة الى دمشق ايضا ليبحث مع المسؤولين السوريين ازمة تشكيل الحكومة.
وقالت المصادر المطلعة لوكالة (اور) ان اجتماع الائتلاف الوطني الذي عقد مساء امس انفض بعد تأكيد الصدريين عدم وجود اية صفقة بينهم وبين ائتلاف دولة القانون، وان اعضاء التيار الصدري أوضحوا خلال الاجتماع طبيعة الزيارة الى طهران بانها جاءت للقاء السيد مقتدى الصدر قبل سفره الى سوريا ولقاء الاسد فيها وان ما دار من حوار مع وفد دولة القانون لايتعدى المشاورات من اجل الاسراع بتشكيل الحكومة، وان التيار الصدري مازال واضحا في موقفه من ترشيح المالكي ومتمسكا بمبدأ الائتلاف الرافض لتجديد ولاية ثانية له.
ويعتقد الصدريون انهم استطاعوا اقناع المجلسيين بهذه الاجابات، الا ان قياديي المجلس الاعلى المحوا للصدريين في الاجتماع باحتمال ان يقوم زعيم ائتلاف دولة القانون بتقديم وعود "سيعجز عن الوفاء بها" بغية الاحتفاظ بمنصبه.
وبحسب المصادر فان الطرفين (المالكي والصدر) "اتفقا على إبقاء الصفقة سرية، حتى تنفذ بعض مطالب التيار الصدري، فالقضية الاهم هي اطلاق سراح جميع معتقلي التيار الصدري، ومحاولة الحصول على عفو عن عناصرهم المحكومين بالاعدام"، لكن اصدار العفو كما تقول المصادر حارج صلاحية المالكي ومن اختصاص البرلمان فقط.
وبالرغم من تأكيدات الصدريين عدم حدوث اية صفقة مع دولة القانون، انطلقت امس اتصالات مكثفة بين عمار الحكيم زعيم المجلس الاعلى واياد علاوي زعيم القائمة العراقية الى جانب مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان، لتجديد رفض ترشيح المالكي، حتى لو وافق الصدريون على ذلك، وقد تجلى ذلك واضحاً في سلسلة التصريحات التي صدرت عن قياديين في هذه الكتل ابرزهم عادل عبد المهدي.
في غضون ذلك أبدى القيادي في "دولة القانون" عبدالهادي الحساني تفاؤله بحسم مهمة تشكيل الحكومة خلال الاسبوعين المقبلين. وقال ان "المحادثات بشأن تشكيل الحكومة اخذت منحاً جدياً"، في اشارة بدت للمراقبين انها تشير الى اتفاقهم مع الصدريين، واستدرك الحساني قائلاً: أن " التحالف الوطني" هو صاحب الحق في تشكيل الحكومة باعتباره الكتلة الأكثر عدداً في البرلمان.
وأضاف ان "اجتماعاً ستعقده القوى الاربع الفائزة في الانتخابات خلال اليومين المقبلين للبحث في الازمة السياسية وكيفية حلها ومناقشة موعد عقد جلسة البرلمان المؤجلة".
لكن بهاء الأعرجي القيادي في التيار الصدري قال إن ما يشاع في الأوساط السياسية من اتجاه للاتفاق مع كتلة المالكي منفرداً، يستهدف زعزعة وحدة الائتلاف الوطني، مشيراً إلى أن الطلب الذي تقدم به الائتلاف الوطني لكتلة المالكي لتقديم مرشح آخر لرئاسة الوزراء لم يرد الرد عليه منذ نحو أسبوعين. وأوضح أنه في حال عدم التوصل إلى مرشح توافقي، سيتم الذهاب إلى مرشح تسوية.
وكانت مصادر سياسية عراقية قالت لوكالة (اور) الجمعة أن دولة القانون يسعى لإرضاء التيار الصدري بالإفراج عن معتقليه، وكذلك منح التيار الصدري الأمانة العامة لمجلس الوزراء إضافة إلى وزارة سيادية ووزارة خدمية من حصة ائتلاف دولة القانون مقابل تأييد ترشيح المالكي لولاية ثانية.
وقالت المصادر إن التيار الصدري يواجه ضغوطاً من بعض المراجع الدينية داخل إيران للتحالف مع المالكي، لاسيما آية الله كاظم الحائري، المقيم في ايران والذي يعد المرشد الروحي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر و اية الله علي خامنئي، اللذين تم الاتفاق بكفالتهما، في الوقت نفسه الذي ألمح فيه المجلس الأعلى غير مرة أنه ضد ترشيح المالكي لولاية ثانية .

المصدر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/center]

الك الله ياعراق

الكل يتأمر عليه

ولكل ضيقاً فرج

ودي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اعتقد ان التفويض امريكي وبمباركة تركيا وايران والكل يلعب جوبي والشعب يتفرج

شكراً لكم اعزائي لطرحكم السديد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/center]