الشاعر وجيه عباس بين ثلاثة وجوه ردا على مقاله نشرها في موقع كتابات
الشاعر وجيه عباس بين ثلاثة وجوه
ردا على مقاله نشرها في موقع كتابات تحت عنوان بين مناف الناجي...... ومناف الراوي
بين وجهين ينقلب العقل العراقي المتلون هذا أذا سلمنا بوجود عقل يصاحبه ضمير أصلا
الأول وجيه عباس الذي كان يمدح العبثين ويمجد بطلهم وقائدهم المجرم صدام الملعون بقصائده العصماء مفتخرا به أيام الحرب العراقية الإيرانية ومادحا له بشعره وجريدة الطليعة الأدبية في عددها التاسع لسنة 1986وبصفحتها المائة والثلاثة والعشرون (ص123) لخير شاهد على شاعرنا وهو يمدح المجرم صدام وله أيضا قصائد عديدة في مهرجانات أخرى فما حدا مما بدا وما الذي غير شاعرنا وأصبح عدول لصديق الأمس اهو الهيام الذي ذكره الله جل جلاله في محكم كتابه وهو يصف الشعراء المتلونين بقوله (والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون )
والثاني وجيه عباس الذي طالما دافع عن المصالح الإيرانية وانتقد كل من يتهمهم بالتدخل في شون العراق بالبعثتين أصدقائه القدامى
والثالث وجيه عباس الذي نزل في وادي الزناة ومن تستر عليهم واستحسن فعالهم واخذ يطبل في مقلاته ليبرأ ساحتهم ويقول أن السيد السستاني لا يعلم المنافقون وكما كان رسول الله لايعلم مردة النفاق
عجيب أمرك إيه الشاعر العزيز أنت تقول أن رسول الله صلى لايعلم المنافقين وإنا أشاطرك الرأي بان رسول الإنسانية فعلا لم يكن يعلم المنافقون ولكن عندما يعلم بهم هل يتستر عليهم ويطمطم فعالهم أم يتبرأ منهم يفضحهم على رؤس الإشهاد فما لكم كيف تحكمون نعم لان رن في أذني صوت مضفر النواب ( جا هو الشرف شكلين جاوبني ) وانأ بدوري أسئل شاعرنا وجيه عباس وأقول له فليتساوى فليفعل سيدك السستاني كما كان يفعل رسولنا الاكرم عندما ينكشف له المنافقين ويتبرأ من وكيله مناف الناجي أمام الإشهاد وباستفتاء لنقول أن المرجعية هي امتداد لرسولنا الكريم (صلى الله عليه واله وسلم )
الم تعلم أن الإمام علي عليه السلام قد عزل احد ولاته بكتاب أرسله مع امرأة الم تعلم وتسمع وتعي قول ( رسول الله صلى الله عليه واله وسلم )
إنما أهلك من كان قبلكم إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق الضعيف
أقاموا عليه الحد ، وايم الله ! لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
وهل سكت سماحة السيد السستاني عن الزاني مناف لانه شريف ومن وكلائه ووجهائه فكفى تستر على الزناة والفجرة وكفى دفع الأموال لقلب الحقائق وتزيف الأمور الم تعلم يا شاعرنا المتلون ان السيد السستاني قد بعث نجله الشيخ احمد الأنصاري إلى مدينة العمارة ليسكت العشائر ويطالبهم بعدم رفع دعاوي ضد الزاني مناف وأعطاهم ملاين الدنانير من اجل ذلك
الم تعلم يا شاعرنا ان السيد السستاني قد بعث وكيله وناطق باسمه ثامر الخفاف الى أقطاب ورؤساء شركة كوكل وأمره بدفع ملاين الدولارات لهم ليحذفوا الصور ومقاطع الفيديو الخلاعيه الم تعلم يا شاعرنا ان الزاني مناف الناجي هو لان يختبأ في براني سماحة السيد السستاني
وأخيرا اختم بقول الشاعر
لا خير في ود امرؤا متلونا
أذا مالت الريح مال حيث تميل
الكاتب كوكب كربلائي
منقولالشاعر وجيه عباس بين ثلاثة وجوه ردا على مقاله نشرها في موقع كتابات -
منقولالشاعر وجيه عباس بين ثلاثة وجوه ردا على مقاله نشرها في موقع - منتديات الجالية العراقية في سويسرا