تجيني واجيك ......... المصلحة تتطلب
قبل فترة ليست ببعيدة وعلى مرئى ومسمع الجميع من ابناء الشعب العراقي داخل وخارج القطر صدرت بيانات تلو البيانات ولقاءات تلو اللقاءات من رئيس الوزراء نوري المالكي يتناول محورها الرئيسي هو الرفض للقائمة العراقية وبشكل ادق الى زعيم القئمة المذكورة اخيراً (اياد علاوي) كونه يتصدى لمنصب رئاسة الوزراء واليكم شيئ مما قيل من قبل المالكي (( انا اقبل ان اتنحى واتنازل من منصبي (رئاسة الوزراء) ولكن على شرط ان لا يترأسه علاوي وان تبقى مدراء الدوائر وجميع المسؤولين الذين هم ضمن قائمتي في مناصبهم ولايتعرض اي منهم الى مسائلة او محاسبة ))
وقد اذيع هذا اللقاء في اكثر من قناة فضائية كالفرات وبلادي وغيرها...............
وبعد هذه الاعتراضات على علاوي يحدث امر مغاير ومفاجئ من قبل المالكي الا وهو ان المالكي يزور علاوي في مكتبه ويتباحث معه حول تشكيل الحكومة الجديدة !!!!
عجيب ،أي تناقض هذا (في البارحة ترفضه واليوم تقبله .......... مالذي حدث )؟ !! ومالذي تغير ؟!!
ان الامر واضح حتى بالنسبة الى ابسط مواطن في هذا البلد ، حيث ان المحرك الرئيسي في هذه التغيرات للمواقف هي المصالح الشخصية ......... ولكن ماعسانا ان نقول .............
آهٍ لك يا عراق ..........
آهٍ لك يا بلدي .................
آهٍ لك يا شعبي .......................