هدية تقريع الى حثالة التطبيع

هدية تقريع إلى حثالة التّطبيع
بقلم الشاعر الجزائري الطيب بن ابراهيم آل السعدي
***
طبِّــعْ، يليق بمثلك التطبـــيـــــــّــع ... واخضع، فشأنُك ذلَّة وخضوعُ
ودع الرجولة لست من أصحابها ... واشدد لباس الخزي، أنت وضيعُ
إن الخيـانة آل زايِدَ أهلـُـــها ... همَـجٌ يهرول نحوها مدفوعُ
همــجٌ تأَمّـــَر بالقطيـــعة والأذى ... يشري السفــالة و الخنا ويبيــــعُ
ولقد أتــاهم من مراكش سـّـادسٌ ... أثر الحشيشِ بوجهــه مطبوعُ
قد لطخ الشرف الرفيع وباعه ... بكُليمَة قد قالها المخلـــوعُ
يُجري بمضمار الخيانة عيرَه ... حُب التَّصهيُـن عشقه الممنوعُ
وحشٌ على الصحراء شرَّد شعبها ... هِرٌّ بِسبْتةَ طـائع ووديعُ
يا قدس صبرا لا يضرك خائن ... دين الخيانة شرعُه المتبوعُ
تاريخك الوضاء أخبر صادقا ... أن الخيانة رأسها مقطوعُ