منهمكونَ بالركضِ في ردهاتِ أسمائِنا
نواصلِ المضي نحو المكان الذي لايتهيّأ
السماءُ خاليةمن غنائنا
والأرضُ تتوحد في رعشةِ عمرٍ لاتجيءْ
كلما كنا..
بدّلت وجوه الليل أطرافنا بالفوانيسْ!!
الليل يمحو اللغةَ برداءٍ خفيفْ
يحك سقفَ البحرِ بموج قصيدة طريةْ
لاشيء يقوى على مباغتتة الوعي
وهو يصب لوعته في هيل الفناجين..
أول الدفاتر
(1)
هي روحك البيضاء
موجُ غنائِك العذريِّ
سيرتُك البهيةُ
أو نشيدُك حينَ تقتربُ السماءُ من السماءْ
أو حينَ تغمرُنا الغيومُ بِغيثِها
وتصبُنا سفرًا على دربٍ تلعّثمَ في الغِنَاءْ
(2)
فضاءك ليلي
وقالت لليلي: لبِستُ الفضاءْ
وبدلتُ روحي بجمرٍ تألّقَ في الانطفاءْ
سالتكَ عنيْ
وما جاوبتي سوى دهشة الريح التي علمتني
اتباعَ الطريقِ المؤديْ إليكْ
وكنتُ أقولُ الذي كانَ فيكْ
وكنت إذا مانطقتُ بحرف ٍ
أجيئُ بحرفٍ يكمّلُ ظلَ العبارةِ
حتى يعودُ إليكْ
(3)
لا ماءُ يتلو صورة ً
أو يستحمُ بما تبقى من خيالاتِ الفصولِ
إذا ارتوى في ماءِ ضحكتِها الغناءْ
لا ماءُ يأتي مثلُ ماءْ
هي لارتواءِ الشعرِ في ألقيْ
غمامةُ بدونِا الآتينَ من كلِ الجهاتِ
إلى جهاتِ القمحِ تحملُه قواميسُ الشتاءْ!!
(4)
كنْ واعيا ً
كي لا تكون كصفحةٍ لا تقرأُ الأشياءُ منها أيَّ شيءْ
كنْ واعيا ً
كي تحتويكَ بدايتي ونهايةُ الأسماءِ فيّْ!
كن واعيا
وأشعلْ مكانَك بالحياةِ ولا تُبدلُ صوتَك البريِّ
بالأرق ِ المهاجرِ من يديّْ...
سأكون يوما ً يارفيقة َ هاجسي المحمولِ
من زمني إليّْ !!
سأكونُ صوتاً كلما غادرت ذاكرتي
ارتكبتُ حماقة ..
ً هي أصلُ وعي ِ الوعي ِفيّْ .
فأنا هناكَ لوجهكِ المحبوس ِ في المنفىْ
أسافرُ كيَ يكونُ الوعيُ منفتحا ً عليّْ !!
.................................................
var addthis_pub = 'ah_humax';
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[/center]