حسم التأهل لكأس العالم بالفروسية تأجل لدورة الوفاء

حسم التأهل لكأس العالم بالفروسية تأجل لدورة الوفاء ومصر بطلة الجائزة الكبرى لسيف الشام



20 مارس 2008


عاد المصري محمد أسامة البرعي ( متصدر الدوري العربي السابق ) بقوة إلى
منصات التتويج بدوري الفروسية العربية بفوزه بكأس الجائزة الكبرى لدورة
سيف الشام الدولية بقفز الحواجز (الجولة العاشرة من الدوري العربي).

واستعاد (البرعي) حظوظه بالمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل لكأس العالم بعد
غيابه عن أخر جولتين بالدوري اثر مرض جواده ليخلط الأوراق من جديد ويؤجل
الحسم إلى دورة الوفاء الدولية (أخر جولات الدوري العربي) التي تبدأ
منافساتها الأحد القادم في دمشق.

وفاز (البرعي) بأغلى ألقاب الدورة محققاُ أول صدارة لمنتخب بلاده بعد
(صيام) ثلاثة أيام عن التتويج و(أفطر) على أهم جائزة بعد أن أنهى شوطين
بلا أخطاء على جواده (نيرفانا) تاركاً الوصافة للإماراتي عبدالله المري
الذي سجل أفضل زمن لكن بأربعة أخطاء متقدماً على السوري ياسر الشريف الذي
حل ثالثاً وبنفس عدد الأخطاء.

وشارك في هذه المباراة (26) فارساً منهم (7) مصريين و(6) سوريين و(5)
إماراتيين و(4) سعوديين وفارس واحد لكل من قطر ولبنان والأردن وايطاليا,
وبلغ ارتفاع الحواجز فيها (150)سم وجائزتها النقدية (62) ألف دولار.

وهذا هو الفوز الأول للمصري (برعي) على مستوى الجائزة الكبرى بالدوري
العربي هذا الموسم وهذه هي ثاني وصافة للإماراتي عبدالله المري في جولتين
متتاليتين مابين الدوحة ودمشق.

وقد ظهرت ابتسامة الإماراتي المري واسعة بعد الوصافة التي قنع بها وهي
كالذهب لأنها قربته أكثر من كأس العالم فصار على بعد خطوة واحدة فقط.

وبينما توج البرعي على عربة دمشقية أثرية (حنطور) وتسلم سيفاً دمشقياً
ثميناً , شكل خروج السوري فادي الزبيبي (المتصدر للدوري ) من الشوط الثاني
الحاسم (الملئ بنقاط الدوري) صدمة للسوريين في أول مباراة بالدوري العربي
تقام على أرضهم , وهذه ثاني أسوأ نتيجة للزبيبي في الدوري العربي وباتت
صدارته مهددة أكثر.. مع العلم أن التأهل لكأس العالم هو لصاحب المركز
الأول والثاني بالترتيب العام للدوري.

وتجهم وجه الزبيبي واكتفى بمراقبة فرسان الشوط الحاسم بقلق وندم واضحين
بسبب حاجزين أسقطهما جواده من الشوط الأول كانا كافيين لإبعاده عن دخول
شوط الصفوة.

وأقتنع المنتخب السوري بالمركزين الثالث والرابع اللذين حققهما بتصميم
واضح الفارسين ياسر الشريف وطارق أرناؤوط , وقد دخل الشريف من الباب
الخلفي للجائزة الكبرى بعد انسحاب عدد من الفرسان .. بينما فقد مواطنهما
شادي غريب ثالث جائزة كبرى له بعد جولة البحرين التي أصيب بها جواده وجولة
قطر التي لم يصل فيها للشوط الثاني لخطأ زمن واحد.

وواجه السعودي خالد العيد حظاً عاثراً في دمشق بعد جولة الدوحة وسجل ثاني
أفضل زمن بالمباراة لكنه حل بالمركز السابع بعد أن أنهى الشوط الأول وفي
جعبته أربعة أخطاء أضاف مثلها في جولة التمايز فخرج من ثاني كأس جائزة
كبرى له على التوالي بخفي حنين.

وكانت منافسات اليوم الأخير قد شهدت بداية حصول المنتخب السوري على ثاني
لقب له في دورة سيف الشام الدولية التي أقيمت بمشاركة (14) دولة وحققت
إضافة جديدة للفروسية السورية وفازت كل من السعودية والأمارات وسورية
بلقبين وحصد منتخبا لبنان ومصر لقباً واحداً لكل منهما.

وتوج السوري فادي الزبيبي بثاني صدارة لبلاده في هذه الدورة بفوزه في
مباراة الجائزة الكبرى (المصغرة) التي سبقت مباراة الجائزة الكبرى وكانت
بمثابة (بروفة جنرال) لها وشارك فيها (30) فارساً على حواجز وصل ارتفاعها
إلى (135)سم.

فوز (الزبيبي) بالمباراة احتاج إلى جولة تمايز تأهل إليها ثلث الفرسان
المشاركين بالمباراة وحسمها على جواده (غولدن غن) بزمن (40,80) ثانية بلا
أخطاء وبفارق ثانيتين عن مواطنه طارق أرناؤوط على (الأبهر) الذي حل وصيفاً.

وجاء السعودي ناصر الشواف ثالثاً ب (44,54) ثانية على جواده (جيمس) فيما
حل الإماراتيان عبدالله حميد ومحمد الكميتي ومفتاح الظاهري بالمراكز
الرابع والخامس والسادس على التوالي علماً أن المنتخب الإماراتي زج بعشرة
من فرسانه في هذه المباراة وجاء القطري الشيخ علي آل ثاني بالمركز السابع
على جواده (فودكا).

وبعد ختام منافسات اليوم الثاني من دورة سيف الشام الدولية للفروسية أدلى الفرسان العرب بالتصريحات التالية:

قال الفارس المصري أسامة البرعي الفائز بلقب الجائزة الكبرى ( أكرمني الله
في أهم مباريات هذه البطولة وأحرزت المركز الأول ... كنت واثقاً من تحقيقي
نتيجة طيبة بعدما قفز جوادي في الأيام الثلاثة الماضية بشكل ممتاز وهذا ما
جعلني أتفاءل خيراً في الجائزة الكبرى التي جمعت أفضل الفرسان في الدورة
وفي الدوري العربي ككل).

وقال الفارس الإماراتي عبد الله المري صاحب المركز الثاني في مسابقة
الجائزة الكبرى ( توقعت منافسة قوية جداً وبالتحديد من فرسان سوريا ومصر
,لكني مرتاح لهذه النتيجة فبعد أن أنهيت الشوط الأول بأربعة أخطاء وفقت في
الشوط الثاني باجتياز الحواجز بدون أخطاء وأعتقد أن نتائج الجائزة الكبرى
كانت منطقية الى حد كبير).وصرح الفارس السوري ياسر الشريف الفائز بالمركز الثالث للجائزة الكبرى (
فعلت كل شيء ووفقت بالشوط الأول بلا أخطاء وكنت واثقاً تقريباً بفعل الشيء
ذاته في الشوط الثاني ,لكن فوجئت كما الآخرين فقد أخطأ الجواد على عكس ما
توقعت منه ولم يقفز كعادته وأسقط الحاجز, أنا مستغرب جداً والمدرب كان
متفهماً لموقفي واستغرب ما حصل للجواد).
وقال الفارس السعودي خالد العيد سابع الجائزة الكبرى(استحق الفارس أسامة
البرعي اللقب لأنه قدم أداءً جيد ووفق في تجاوز كل الحواجز في الشوطين بلا
أخطاء والمنافسة القوية كانت متوقعة, وبالنسبة لنتيجتي الحمد لله على كل
حال طبعاً كنت أطمح لأفضل من ذلك وهذه هي رياضة الفروسية لا يمكن أن تضمن
أي شي).

وقال السوري طارق أرناؤوط الفائز بالمركز الثاني لمباراة الجائزة الكبرى
المصغرة ( اعتبر نفسي فائزاً بالمركز الأول طالما فاز به زميلي بالمنتخب
فادي الزبيبي, طبعاً أنا سعيد بهذه النتيجة وأتمنى التوفيق في المنافسات
القادمة, المباراة كانت صعبة جداً والمنافسة قوية من فرسان الإمارات ومصر).
من جهته قال الفارس السعودي ناصر الشواف ثالث مباراة الجائزة الكبرى
المصغرة: (أنا سعيد جداً بهذه المنافسات وأشعر بارتياح وحماس للمشاركة
بقوة أكبر في المباريات والبطولات القادمة .. وأعتقد أن من يحقق أي إنجاز
في ظل هذه الأجواء التي أراها منافسة للبطولات العالمية ,فإنه بلا شك
يستحق دخول أية مباراة مهما كان مستواها.. لقد أعطتني المشاركة في هذه
الدورة دفعاً معنوياً كبيراً).
وقال الفارس الإماراتي عبد الله الكميتي رابع المباراة السابعة ( لم أتوقع
بكل الأحوال الفوز بالمركز الأول بسبب وجود الفارس السوري فادي الزبيبي
المختص بمثل هذه المباريات التي تعتمد على السرعة, ومن الصعب أن تفوز عليه
وأنا راض عن النتيجة خصوصاً أن جوادي ليس مهيئاً لمنافسات السرعة , وجوادي
المهيأ لمثل هذه المنافسات تعرض لوعكة مؤقتة ولم يتسنى لي المشاركة به).

أما الفارس القطري الشيخ علي بن خالد آل ثاني صاحب المركز السابع في
مباراة الجائزة الكبرى المصغرة فقال: (بصراحة كنت أتوقع أن أحقق نتيجة
أفضل من تلك وأعتقد أن الخطأ البسيط الذي ارتكبته على الحاجز الأول ترك
أثراً سلبياً على الجواد فأصبح (يجفل) للحظات ويتردد كلما مر بجانب هذا
الحاجز ..باختصار الجواد كان خائفاً على غير العادة).

وقال الفارس الأردني هاني بشارات : (المنافسة في الجائزة الكبرى المصغرة
كانت قوية جداً والفرسان الثلاثون الذين دخلوا هذه المسابقة كانوا
متقاربين بالمستوى وكل منهم سعى وبذل جهده لينهي الشوط الأول بلا أخطاء
لكن سوء الحظ لازم بعضهم فأوقعوا حاجزاً أو اثنين وتمكن عشرة فرسان من
اجتياز الحواجز بلا أخطاء وكانت المنافسة في المحصلة قوية ومثيرة تدل على
قوة دورة سيف الشام).
وقال الفارس الأردني نصوح كيالي ( مشاركتي في دورة سيف الشام زادتني خبرة
. وأتاحت لي فرصة ممتازة لأكون موجوداً بين أبرز الفرسان العرب وأنا سعيد
جداً بهذه المشاركة ...مسالك المباريات كانت صعبة ولاسيما الجائزة الكبرى
وقد شعرت بتوتر قبل المباراة الأخيرة لما لها من هيبة).

وهنا ترتيب الفرسان في مباراة الجائزة الكبرى لدورة سيف الشام الدولية بقفز الحواجز:


1-المصري أسامة البرعي (49,56) ثانية- بلا أخطاء.
2-الإماراتي عبدالله المري (41,64) ثانية- 4 أخطاء.
3-السوري ياسر الشريف (47,24) ثانية- 4 أخطاء.
4-السوري طارق أرناؤوط (48,67) ثانية 4 أخطاء.
5-المصري ضياء بشير (49,50) ثانية 4 أخطاء.
6-الإماراتية الشيخة لطيفة آل مكتوم (51,10) ثانية 4 أخطاء.
7-السعودي خالد العيد (45,74) ثانية- 8 أخطاء.
8-الإماراتي عبدالله حميد (46,20) ثانية- 8 أخطاء.
9-المصري سامح حطب (48,3ثانية- 8 أخطاء.
10-السعودي فهد العيد (53,14) ثانية- 8 أخطاء.


منقول
تحياتي
كربلائية

شكرا

كربلائيه
على الخبر

بس ما ادري بيج تهتمين للرياضه

تحياتي