سلسلة روائع السيستاني في العراق !!! بالمقلوب
عند الحديث عن روائع واعمال السيستاني منذ العام 2003 والى الان وما قام به هذا الرجل ( فرعون العصر ) ( طاغية العراق الحديث ) من خيارات وقرارات من وفي مختلف المجالات فنبداً:
1 ) عند بدأ معركة النجف والتي ذهب ضحيتها المئات من الابرياء والضحايا امام
أنظارة وأسماعه وهو لم يحرك ساكناً بل فعل الشئ الاهم بالنسبة له ألا وهو إنقاذ حياته فهرب الى لندن وعلى متن طائرة بريطانية خاصة بحجة العلاج في وقت كان فيه ألاطباء العراقيين في أوج عطاءهم وتميزهم عن باقي أطباء العالم فذهب الى هناك والغريب في الامر ان الطبيب المعالج الخاص فية في مستشفى لندن كان عراقي الجنسية وذهب أليه ( أذاً فما حاجة ذهابه الى لندن ) ؟؟؟
الجواب يترك لكم ...
2 ) تدخله المباشر في التأثير على التصويت الخاص بالدستور العراقي فهو من دعا بل أوجب على العراقيين جميعاً بالتصويت لصالح الدستور ففيه تتحقق المصلحة في أزدهار البلاد سياسياً واقتصادياً حسب قوله , في وقت كان الدستور يحتوي على فقرات فيها فيها
3) وهي ألاهم في ابداع السيستاني وخيانته وهي الانتخابات وما حصل فيها فقبل البدأ فيها أنزل السيتاني فتواه وعلى لسان وكلائه مطالباً وموجباً الناس جميعاً بضرورة أنتخاب قائمة الشمعة ( الائتلاف العراقي الموحد ) مبيناً حرمة عدم انتخاب هذه القائمة بل وصل الامر الى القول ان نساءكم حرام عليكم أذا لم تنتخبوا هذه القائمة ولن تنصروا أمام العصر الا بأنتخابها مستغلاً جهل وفقر بعض فئات الشعب التي تبحث عن مخرجاً ولو صغير من أجل ان يخرجوا من
موضعهم الفقري وبكافة الوسائل المتاحة من وسائل ترغيب بدفع الاموال والبطانيات ووسائل ترهيب وتهديد بالقتل والفناء في حالة عدم الانتخاب مما أضطرهم الى أنتخاب هذه القائمة والرجوع الى حالة الفقر والجوع والحرمان وحالات عديدة تحققت خلال فترة( حكم الشمعة ) لو صح التعبير منها السلب والنهب والاقتتال الطائفي والتهجير وحالات الفساد المالي والاداري وفساد الاعضاء في الحكومة
فكم من عائلة شُردت
وكم من أطفال يُتموا
وكم من زوجة رُملت
وكم من أم حُزنت
وكم من أثار هربت ونهبت
وكم من علماء وأساتذة وأطباء هُجروا وقُتلوا
وكم ... وكم ...
كل ذلك بسبب حكمة وفتوى السيستاني في أنتخاب تلك القائمة
وتكرر السيناريو في ألانتخابات النيابية لسنة 2010 وتدخله المباشر في التأثير على النتائج من خلال تأيده على أبقاء نفس الوجوه ونفس الساسة لفترة حكم اربع سنوات أخري أرع سنوات من الفساد والقتل والتدمير لتصبح كل تلك السنين سنين عجاف أكلت ( الاخضر واليابس ) فهل نحن بحاجة الى نبي مثل النبي يوسف عليها السلام لينقذنا من السنين القادمة سنين توزيع العراق وتقسيمه الى أجزاء وكل فئة تديره من خارج البلاد
مأذاً فما هو دور المرجعية أليس هم ورثة الأنبياء ؟
أليس من الواجب عليهم التفكير بمصلحة البشرية بالدرجة الأولى ؟
4 ) وننهي روائعه بالقضية الكبرى الا وهي قضية وكيله مناف الناجي وكل السيستاني في محافظة العمارة وما عمله هذا الوكيل من في نساء العمارة اللاتي يحضرن أليه من أجل الدرس الحوزوي
ويستعاض عن الدرس الحوزوي بدروس ومحاضرات وتطبيقات حول الزنا والدعارة وتصوير هذه الافلام من اجل اللزامهن على الحضور متى ما يشاء مستخدماً ألأفلام التي يصورها ورقة ضغط وترهيب وتهدديه بفضحهن في حالة عدم الحضور ألى أن شاء الله وافضحه وأخزاه أمام أنضار أهله ومؤيديه من كافة شرائح المجتمع العماري والعراقي بل وصل الامر الى خارج العراق أيضاً حيث علمت من أحد أصدقائي في السويد ان الفلم يعرض يومياً ثلاث مرات على
القنوات الفرنسية الخاصة بالافلام الإباحية
وهنا ظهر دور السيستاني الابوي دور الاب الحنون في دفعة لملايين الدولارات لعوائل النساء الضحايا وملايين الدولارات للأعلام من أجل كتم الأفواه والتستر على الفضحية لكن الله أخزاه امام كافة فئات الشعب
هذه هي روائع وخيانات السيستاني لذلك نوجه خطابنا الى كل عراقي غيور على أرضة وشعبة وشرفة ان يعي ويفهم جيداً عمالة وخسة ونذالة هكذا وكلاء ومرجعية فأحذروا من القادم منها ...
أحذروا كل الحذر