ان العراق اليوم يعيش حاله من الصراع السياسي لربما لانبالغ ان قلنا فريده من نوعها من حيث ,نوع و كم الساسه .
والامر الذي نريد ان نتحدث فيه لهذه الليله ان هذا الكم الهائل من الساسه ومايعملون ويقومون به
والمفروض ان ينع** في وعلى ساحه التطبيق .
الا ان الشارع العراقي قد اخذ يتذمر من المصارعات والمهاترات التي يطلقها الاعم الاغلب من الساسه العراقين وتصريحاتهم من على منابر الفضائيات العراقيه والعربيه وغيرها .
ويطرح سؤال في هذا المقام :
هل ان المتصدين اليوم للعمل السياسي فعلا من اهل الفن والاختصاص ؟؟
ان الجواب لهذا السؤال يمكن ان يجاب بكلمه نعم او لا .
الا اننا لانريد ان نحكم عليهم بكلمه بدون مقدمات او تحليل للدور الذي يقومون به.
ولو تىتبعنا سياسه رؤساء الكتل السياسيه الموجوده في السلطه اليوم
فضلا عما دونهم ممن يجلس تحت قبه البرلمان وما يقومون به من اجتماعات مغلقه وعلنيه تحت مسمى التشاور
على تشكيل الحكومه المقبله وما نوعها و لونها؟؟
وما جرى من جولات مكوكيه للحصول على م**ب هنا واخر هناك ..
اذ ادرك الشعب العراقي وبكافة اطيافه ونسٌجه الاجتماعيه ان هؤلاء الساسه قدموا مصالحهم الشخصيه
والفئويه والحزبيه ـ وأن كانت مؤطره بأطر وطنيه ـ على مصالح العراق والعراقين.
اذا انهم جميعا لم يجعلوا مصلحه العراق والعراقين امامهم ومن ثم يتم التشاور والتباحث عليه ...
لربما اكون غير منصف ان نعتهم جميعا بعيدا كل البعد عن السياسه ومصالحها .
ربما يطرح ويقال ان السياسه (مصالح ) ؟؟؟
وهؤلاء الساسه يعملون وفق هذا المنهج , السياسه مصالح .
نعم ان السياسه مصالح ...
ولكن مصالح من ؟؟
ولمن ؟؟
وعلى من؟؟
هل المصالح للقوائم الكبيره ؟؟
اذا من للصغيره ؟؟
هل المصالح الشيعيه ؟؟؟
اذا من للسنيه؟؟
هل المصالح السنيه ؟؟
اذا من للشيعه ؟؟
هل المصالح العربيه ؟؟
اذا من للكرديه ؟؟
هل ؟
وهل ؟ وهل ؟
نحن نريد وبكل صراحة واختصار:
ممن يعمل في هذا المجال ان يجعل مخافة الله بين عينه اولا .
وثانيا : ان يعمل للعراق والعراقين جميعا .
سواء العربي والكردي والمسلم والمسيحي والشيعي والسني وغيرهم من العراقين ..
اننا جميعا نعيش في هذا البلد ولنا حقوق وعلينا واجبات .
يوحدنا ويجمعنا بلدنا الحبيب والعريق بمجده وارثه الحضاري الذي نحن نفتخر بنتمائنا اليه .