بالمثل الشعبي: «من يده في الماء، ليس مثل الذي يده في النار وسياسيونا أيديهم في ماء بارد ونحن أيدينا في نار لاهبة».
من يعش ظروف ملايين العراقيين فسوف يبرر لهاتماديهاالمشروع في الحديث عن السياسيين العراقيين «الذين يتمتعون بامتيازات هي أقرب لامتيازات الآلهة في الديانات الوثنية القديمة،سيارات فارهة محصنة ضدالرصاص، سيارات أخرى لحماية هذاالسياسي وذاك البرلماني السابق واللاحق،سيارة تطلق المنبه لتفتح الطريق أمام السياسي الذي يسرع للوصول إلىبيته الفاره سواء في المنطقةالخضراءأوفي حي القادسية المخصص للوزراء وأعضاء البرلمان المزمنين،بيوت لاينقطع عنها التيارالكهربائي أوالتبريد، ورواتب ومخصصات مالية تفوق كل التصورات،هذه الامتيازات التي شكلت غشاوةعلى أعين الكثيرمن أهل السياسة فلا يشاهدون واقع حال الناس وبوضوح .الموضوع ليس أزمات في الخدمات وحسب بل إنها أزمةفي مشاعرالسياسيين، أعني مشاعرهم الوطنية،وإحساسهم بمعاناتنااليومية،وأزمة في أننتفاءحدوث تغيير حقيقي خاصة بعدما سرقواأصواتنا في الانتخابات.وصعدوا على اكتافنا مرة اخرى ولكن هل ينفع الندم او الاعتراض بعد ان وقع الفاس بالراس؟؟؟