عِزَّةُ الإيمَان
علي عبد الله البسامي / الجزائر
الإهداء
الى الذينَ ضَعْضَعَهُمْ وَهَنُ الارتِيَابْ
لِتفرِيطِهِمْ فِي نُورَيْ العقلِ والكِتاب
*
أتحدَّى الكافرينْ
أن يُقِيمُوا لِدَعَاوَى الكُفرِ والشِّرْكِ دَلِيلاَ
حُجّةُ الكُفرِ نُفوسٌ طائشاتٌ وَعَلِيلَةْ
حُجّةُ الكُفرِ عُقولٌ غَالهَا الجَهلُ كَلِيلَةْ
حُجّةُ الكُفرِ ظُنونٌ مُستحِيلةْ
إِنَّمَا الكُفرُ عِنَادٌ وَعَمَى
فِي قُلُوبٍ غَلّفتهَا كُتَلُ الشَّرِّنَمَا
فقلوبُ الكافرينَ خاوياتٌ مُظْلِمَةْ
كُلُّ قلبٍ يَحمِلُ الكُفرَ وَضيعْ
فإذا صَابَهُ غَيثُ الدّينِ وَالحقِّ سَمَا
نعمةُ الدّينِ... أيُّهَا العُمْيَانُ فِي الدّهرِ جَليلةْ
طَائرُ الدّينِ بِلَحْنِ الخيرِ والحقِّ شَدَا
اسمعُوا نَغمَةَ عقلٍ رَاشِدٍ
حينَ يأتِي الدّينُ يَدْعُو مُرشِدَا
وَدَعُوكُم من نفوسٍ غَاوِيَاتٍ وَذَلِيلَةْ
فَحَياة ٌبِهَوَى الكُفرِ جَحِيمٌ وَشَقَاءْ
وَحَياةٌ بِهُدَى الإيمانِ والدّينِ جَمِيلَةْ
كُلّهَا عَدْلٌ وَعِزٌّ, وَسَلاَمٌ وفضيلة
فِيهَا يَسْرِي الحُبُّ بَينَ النَّاسِ طُرّا
تَتَلاَشَى فِي حِمَاهَا أسْهُمُ الشَّرِّ الدَّخِيلَةْ
لا َتَعَالِي .. لاَ تَظَالُمْ .. لاَ جَرِيمَةْ .. لا َرَذِيلَةْ
دَعْوَة ُالبَاطِلِ وَهْمٌ زَائِلٌ
دَعْوَةُ الحَقِّ- يَا دُعَاةَ الكُفرِ وَالشِّركِ- أصِيلَة
ليسَ تُجدِي أيُّهَا القَومُ لِصَدِّ الحَقِّ حِيلَةْ
فَكِّرُوا ...انْظُرُوا ...
اطْلُبُوا الحَقَّ بِصِدْقَ
مُدَّة ُالعيشِ عَلىَ الأرضِ قَلِيلَةْ
ثُمَّ نَمْضِي
فَحَيَاةٌ فِي نَعِيمٍ خَالِدٍ
أو حياةٌ فِي جَحِيمِ الذُّلِّ وَالقَهْرِ
طوِيلَةْ