دق على باب الانعتاق 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا دق على باب الانعتاق 829894
ادارة المنتدي دق على باب الانعتاق 103798
دق على باب الانعتاق 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا دق على باب الانعتاق 829894
ادارة المنتدي دق على باب الانعتاق 103798
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةبوابة النجومأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دق على باب الانعتاق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله ضراب
نجم مميز
نجم مميز
عبد الله ضراب


العمر : 54
الجنس : ذكر
المشاركات : 595
عدد النقاط : 5155
تاريخ التسجيل : 25/04/2020

دق على باب الانعتاق Empty
مُساهمةموضوع: دق على باب الانعتاق   دق على باب الانعتاق Emptyالإثنين مايو 18, 2020 2:38 pm

دقٌّ على باب الانعتاق
عبد الله ضراب الجزائري

تعْجبُ الأمم الحالية والأجيال الآتية من حالنا نحن مسلمي اليوم ، إذ كيف نمرِّغ أنوفنا في رُغام الهوان والإذلال ونحن نملك
كل مقومات العزِّ والإجلال ، من منهج قويم واضح ، وثروات ، ورجال ، فأين الخلل
؟؟؟؟
***
إنّي أُلَمْلِمُ بالقريضِ حُطامِي ... أسْتلُّ من هذا الرُّكامِ حُسامِي
إنِّي أواسي بالقصائد أمَّة ً ... تشكو من الخِذلانِ والآلامِ
إنِّي أعالجُ عِلَّتي في صَيْحتِي ... وألومُ نفسي عن غَطيطِ منامِي
فلعلَّ أقصانا المُحاطَ بِخذْلِنَا ... يُرضيه في شعري صُراخُ كلامي
ولعلَّنا ولعلَّكم نسمو إلى ... قِممِ المكارم في هدى العَلاّمِ
***
يا هائمًا في ذلِّ طيشكَ مُعرضاً ... عن درب عزِّكَ في هدى الإسلامِ
كَفَّنتَ نفسكَ بالمطامع والهوى ... ودفنتَ عقلكَ في ثرى الأوهامِ
الرِّزقُ ويحكَ قِسْمة ٌ أزليَّة ٌ ... يُعطى يُحدُّ بحكمة القسَّامِ
أجلُ النِّهاية في الكتاب مُسطَّرٌ ... فلِمَ الهوانُ مخافة الإعدامِ ؟
عِشْ كالكواكبِ عالياً ومُكرَّما ً... أو مُتْ لتُرفَعَ عن هوان رُغامِ
كم من سليمٍ مات يحلم غافلا ... وعليلِ جسمٍ عاش بالأسقامِ
ولقد يموتُ المرءُ من فَرَقِ الرَّدى ... ويطولُ عيشُ الصَّائلِ المِقدامِ
الذلُّ موتٌ مُنتنٌ وتَحلُّلٌ ... وقذارةٌ تؤذي ذوي الأفهامِ
أقدمْ وقاومْ لستَ تظلمُ يا فتى ... بل أنت تكبحُ سطوة الظُلاَّمِ
نزِّهْ فؤادَك عن جُؤارِ دواجنٍ ... هُزَّ البُغاةَ بزأرةِ الضِّرغامِ
لا تظلمنَّ وإن ظُلمتَ ولا تُعِنْ ... بالوهْنِ أهلَ الظُّلمِ والإجرامِ
بل دافع الظلاَّمَ نصرًا للهدى ... حتَّى عن الحشرات والأنعامِ
أنتَ الخليفةُ في الوجود لخالقٍ ... أعلاكَ بالتَّكليفِ والإكرامِ
أنتَ الوصيُّ على العدالة في الدُّنا ... لتُعاملَ الأغرابَ كالأرحامِ
أنتَ المُقاومُ بالبصيرة والهدى ... ليلَ الجحود المُبطلِ الهدَّامِ
أنت المُجَلِّي بالحقيقة ظلمة ... التَّضليل والتَّزويرِ والإبهامِ
أنتَ الوليُّ لكلِّ مظلومٍ يُرَى ... ولزمرة الفقراء والأيتامِ
أنتَ السَّليط ُعلى الجهالة في الدُّنا ... بالعلم والأفكار والأقلامِ
أنت الحريصُ على المكارم طاعة ً ... للهِ ، فادفعْ أمَّةَ الآثامِ
***
ادفعْ مفاسدَ أمَّةٍ عبثيةٍ ... تؤذي الورى بالإثم كالأورامِ
هي أمَّة ٌ قد لُعِّنتْ فتشيطنتْ ... وتحاربُ التَّنويرَ بالإظلامِ
قد أوتيتْ من قبلُ مصباح الهدى ... لكنَّها خانته بالإحجامِ
وتردَّدتْ ، وتمرَّدتْ ، فتشرَّدتْ ... لَعْناً لها من خالقِ الأجرامِ
واليوم حاق بها الوعيدُ فأسرفتْ ... في الخلقِ بالإيذاءِ والإيلامِ
واستُدرِجتْ بالاجتماع لموعدِ التَّدميرِ والإتلافِ والإعدامِ
فتسلَّطتْ فوق الرِّقاب بكيدِها المبثوثِ خبثا في خنا الإعلامِ
تندسُّ في قلب الشعوب كسوسةٍ ... تُردي الهنا بالسُّكر والأنغامِ
تبني المآسيَ في الأنام بخبثها ... وتخدِّر المطعون بالأحلامِ
تُذكي الضَّغائنَ والحروب تلذُّذًا ... بالضرِّ والأوجاع والآلامِ
قسَمًا فما أنَّتْ شعوبٌ في الدُّنا ... إلا بما أذكت من الإضرامِ
قسَمًا فلن يلق الأمان جوارَها ... شعبٌ يضيق بفكرها الرَّدَّامِ
هي ( شعبُ ربٍّ ) ، والشعوب بهائمٌ ... خُلقت لدورِ الخاضعِ الخدَّامِ
تُؤذي لكبرٍ راسخٍ في طبعها ... من عابَ منها الدَّوْسَ بالأقدامِ
هي حيثُ حلَّتْ في البلاد تعكَّرتْ ... فيها الحياةُ بفتنةٍ وصدامِ
هي لا تعيشُ سوى على بُؤرِ الرَّدى ... خلفَ السِّباعِ كفاتكٍ قَمَّامِ
هي في الشعوب عدوَّة أبدية ٌ ... للحقِّ والأخلاق والإسلامِ
***
شاهتْ وجوهُ حثالةٍ من قومنا ... مالوا إليها ذِلَّةً بسلامِ
فنضَوْا لها ثوب الإباء تذلُّلاً ... وتجرَّدوا من نخوةِ الإقدامِ
فإذا بهم عند الشعوب مهازلُ ... أضحوكة ٌ لوسائل الإعلامِ
هذا يبيعُ النَّفسَ من حذرِ الرَّدى ... ومثيلُه حرصاً على الأوهامِ
قد آمنوا أنَّ اليهود إلاههمْ ... فاستامنوهمْ من شقا الأيَّامِ
أذيالُ خزيٍ أتقنت أدوارَها ... لخيالِ عرشٍ زائلٍ وحُطامِ
إنَّ المذلَّةَ في حِمانا لعنة ٌ ... حلَّتْ بنا في خِسَّةِ الحكَّامِ
يا عصبة ً باتت تبيع دماءَنا ... كعصابةِ الإجرام في الأفلامِ
بابُ السَّلامِ مُضرَّجٌ لا ينفتحْ ... إلا لدقِّ الصَّالحينَ الدَّامي
الفتحُ يا رهط الهوان بغضبةٍ ... دينيَّةٍ لمسبِّلٍ قوَّامِ
فدَعوا الخيانةَ أهلَ فتحٍ وانفرُوا ... ودعوا التَّباهي فِتية َ القسَّامِ
قوموا إلى عزِّ الهدى لا تتركوا ... أملَ الشعوب لخائنٍ وحرامِي
فتوحَّدوا باسم الأخوَّة في الهدى ... لا بالهوى من هائنٍ نمَّامِ
النَّصرُ يُكسبُ بالجهاد تَعبُّداً ... لا بالهوانِ ... بِخسَّةِ استسلامِ
-----------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متصل
 
دق على باب الانعتاق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ¨°o.O المنتديات الادبية O.o°¨ :: منتدى الشعر الفصيح والقصائد الشعر الحر-
انتقل الى: