زلّة السّلطان اردوغان
علي عبد الله البسامي / الجزائر
اردوغان سقط سقطة لا قيام له منها عند انخراطه في المؤامرة الصهيونية الأبامية ( نسبة الى اوباما ) القطرية الاخوانية التي دمّرت الوطن العربي بما سمِّي الربيع العربي
***
يا أردغان لقد سقطتَّ مُدنَّسًا في هوَّة الأحقادِ
لقد ركعت لغير ربِّ الكون سعيا في عمى الإفسادِ
قد صرت سيفا مُصلتا متسلِّطاً
يهتزُّ في كفِّ العدوِّ الظالم الجلاَّدِ
ها أنت يا عبد العدى تقفو حمَدْ
نافسته في طاعة الأسيادِ
قد صرت ذيلا خائبا لمخنَّثٍ قوَّادِ
ها أنت تُحرق شعب سوريّة الحضارة في لظى الأنكادِ
مزّقتَ بالطَّعن الخفيِّ طراوة الأكبادِ
قطّعت أوداج الهنا والحبِّ والأعيادِ
يا أردغانُ لقد فُضحتَ وذاع صيتك في العمالة والكذبْ
لوّثتَ وجه الدين والأجدادِ
إن كنت تسعى صادقا نحو العدالة والهدى
اعطِ الحقوق لأمَّة الأكرادِ
ذبّحتهمْ
شرّدتهمْ
طاردتهم في وحشة الأنجادِ
هم مسلمون لهم حقوقٌ في الهدى
أجدادهم كانوا حماة ً للعقيدة بالفدى
قد رصّعوا تاج الخلافة بالعلى والعزِّ والأمجادِ
فلِمَ التّعدي يا ظلوم على بني الأجوادِ ؟؟؟
إن كنت ترجو عزّة الإسلام حقاًّ صادقاً
فانشرْ هدى الرّحمن في هذا الورى بالعدل والإرشادِ
بالسّلم والعلم الذي يهدي النُّهى
تسمو العقيدة في الدّنا
ويسود عزُّ الدين يا ذيل العدى في دولة الأحفادِ
***
يا أردغان وقعت في فخِّ اليهود
ها أنت تخدم سطوة الإلحادِ
شوّهت إسلام السّماحة والنّدى
وركبت غيَّ الظّلم والإفسادِ
خنت الأمانة حين تابعت العِدى
وأطعت غدْرَ الخائن المُعتادِ
فلترتقبْ خزيا مهينا في الدُّنا
وخسارة ً بعد الرّدى والبعث والإشهاذِ