إلى مذيعات قنوات الفتنة
عبد الله ضراب الجزائري
***
ضعينة َ العُهْرِ قد لوَّثتِ أمَّتنا
دنَّستِ شعبَ الهُدى والعزِّ والقِيَمِ
أتَرْكنينَ إلى الخِرْتِيتِ في طَمَعٍ
من أغرقَ الأمَّة الغرَّاءَ في الألمِ
تَسترزقينَ بعهرٍ في مغارته
مغارةِ الزُّورِ والآفاتِ والسَّقمِ
تَسترزقينَ بذبحِ الطَّيبين ولا
تَرْعَينَ حقًّا ولا ديناً لذي شِيمِ
تَسترزقينَ بدفنِ الأبرياءِ بما
تُذكينَ من جَذوةِ الأحقادِ والنَّقمِ
واهٍ من الجيل إذْ فاحت مثالبُهُ
بنتُ الأميرِ تُذيعُ العهرَ في الأممِ
بنتُ الأمير لدى الخِرْتِيتِ جارية ٌ
ترضي خناهُ وترمي الجارَ بالحِممِ
بنتُ الأمير تَرُومُ العهرَ راضية
من أجلِ عيشِ الهوى والشُّرْهِ والنَّهمِ
من أجل وهْمٍ تبيعُ العرضَ وا أسفي
تِلكمْ خساسةُ حبِّ المالِ من قِدَمِ
عودي إلى الرُّشدِ والأخلاقِ قد كُشفتْ
عوراتُكم في خليج الذلِّ والنَّهمِ
عودي إلى الدَّار فالأرزاقُ فائضةٌ
والعيشُ عيشُ النَّقا والعزِّ والكرَمِ
خذي المكارمَ من سُورِيَّة ٍرَفضتْ
دَرْبَ الدَّعارة قد قامت إلى الهِمَمِ
**
نقصد العهر الفكري والّدّعارة الإعلامية