براءة من شيوخ مُضلِّين
عبد الله ضراب الجزائري
***
اليهود يدمِّرون أمّتنا ويشوّهون ديننا بأيدي شبابنا الضّال وفتاوى شيوخنا المضلِّين
واحسرتاه من علماء عملاء يستخدمهم الصّهاينة الأعداء لتشويه العقيدة الإسلامية السّمحة بإهلاك القيم وسفك الدماء
***
برِئنا إلى الله ربِّ الوجودْ ... من الشّيخِ ذيلِ البغاةِ اليهودْ
من الشّيخ نبْعِ الأذى والعمى ... وخادم رهط الهوى والجحودْ
لقد دكَّ أهل الهدى بالظّنونْ ... وظاهر طغيان جند الصّدودْ
وساند أعداءنا طامعا ... وجاوز بالغيِّ كلَّ الحدودْ
بفتوى الدّمار يدكُّ الديَّارَ ... ويُذكي البلايا بتلك الحُشودْ
حشودِ الجهالة والإندثارْ ... وحوش الرّدى والعمى والجمودْ
برئنا إلى الله من تابع ... يدمّرُ بالغدْرِ عزَّ الجدودْ
ويسجنُ أمّتنا في الهوانْ ... ويُسْلِمُها للضّنا والرُّعودْ
تخندق ضدّ النّدى والشّرفْ ... وناصر رهطا يجذُّ النُّهودْ
ويهتك عرضا حماه الهدى ... ويهلك نسلَ الهُداة الشُّهودْ
فليبيا تنادي ألا لعنة ...على الشّيخ ذيلِ العدوِّ اللّدودْ
فقد هدّها بالأسى والشّقاقْ ... ودنَّس فيها الحِمى والورودْ
وكرّس فيها الضّلال المميتْ ... وأجّج فيها الأسى والشّرُودْ
وسوريا تنادي أيا خائنا ... يعرقلني عن سموِّ الصُّعودْ
فتاواك داءٌ يُضَعْضِعُني ... ويغرق أرضي بتلك الوفودْ
وفودِ التّوحّش والرّازياتْ ... بُغاة ٌ يخونون كلّ العهودْ
بُغاة ٌيدكُّون كلّ القيمْ ... ليدفنوا عزّ الهدى والصّمودْ
برئنا إلى الله من عالمٍ ... عميلٍ ذليلٍ خسيسِ الجهودْ
***
هو الغربُ يطمسُ نور الهدى ... بشيخٍ عميلٍ يبثُّ الكُنودْ
يُظاهر من شوّهوا ديننا ... بقطع الرّؤوس وسلخ الجلودْ
هو الغرب يذبح إسلامنا ... بتلك الفتاوى وتلك البنودْ
يُدحرج أمّتنا في الشِّقاقْ ... ليُوسِعَ فيها لشعبٍ جَحُودْ
***
ألا ايّها الشيخ افطن وتبْ ... أزحْ عنك عار العمى والقيودْ
وأبطل بعلمك سحرَ العدى ... أمِط ْعن هدانا القذى والسّدودْ
وسدِّدْ نِبالك نحو العدى ... عدوُّ العقيدة شعبُ اليهودْ