اقدم لكم اليوم هذه الرساله الخاصه بالحبايب والي يحبون هههههههه
أطفا الليل فانوسه. ودب السكون فوق المنازل المتلامعه فكل الذين كانو معي يتلاهمون القصائد المعجونة بشعاع الشمس يستنشقون دخان التفاعيل يتفيؤون تحت شجر القوافي ذهبو يستحثون الخطى نحو بيوتهم حيث الدفء يفلق الحيطان والسقوف المتوحشة بالانوار.
أطفا الليل فانوسه وأنا محاصر بين غيوم الليلة التموزية القائضة التي اقسمت علنا أن لاتمطر على عثوق التمر الرحي وأن لاتبلل جدائل الفتيات النائمات على سرير المساء الابيض.
أصيح بصوت مبوح انادي شطان يعشقها الرمل .
ورمل يعشقه البحر وبحر يعشق جبال الضوء الممتدة مدى الرؤية حتى اخر هذا الكون الفارق بالهم وبالتعب .المنهمك بالدوران حول أفلاك الشهوات المرة افتش في اعماق الظلمة عن نجم يعرف اسرار الريح عن وتر مقطوع ظل يرن في الافق الفسيح.
اه ياامسيات الصحب والخلان. يلحنا رائعا كان يحمل على اكتافه أرج الزهور ياشمعة تلتمع بذهب الغروب الارجواني أما من عودة لتلك الطيور التي ارتحلت مع الفجر صوب الجنوب المطوق بالقصب والمياه الضحلة.
لقد اتعبني الوقوف فوق أبراج المدينة العالية وانا اتطلع الى النجوم متوكأ على عكازي أتنصت الى اصوات الطيور العائدة من السهوب المنبسطة ولكنني لا اسمع سوى أنين مزامير كئيبة شديدة الوقع على الاسماع جارحة تدمي القلوب بشفرة الفاجعة تسكب عصارة الروح على تراب الارصفة الشرهة اطفأ الليل فانوسه.
وأنا أتأوه في ضجر أنقسم تارة وأتشظى تارة اخرى وكأنني اجلس على موقد من الجمر فالسماء مازالت سوداء مكفهرة والالام رماح ساخنة غرزت في الضلوع
تحاتي بحر الالام