رسالة الى الصّهاينة
علي عبد الله البسامي / الجزائر
لقد تجلّى للعالم بعض ما يحمله اليهود من حقد
وبغضاء للإسلام ونبيّه عليه الصلاة والسلام وما في صدورهم اكبر ، لكن نار بغضائهم
وحسدهم لا تحرق الا قلوبهم ، فالحق منتصر ولو كره الكافرون ، والموعد بعد حين
***
عَفَنُ الجوانح قد تجلّى في اليهودْ
عفَنُ القلوب الحاقدهْ
عفنُ النُّفوس الفاسدهْ
عفنُ الغواية والخساسة والكُنودْ
إنَّ اليهود قذارة بشريّةٌ
قد حطّمت بسمومها وظلامها كلّ الحواجز والحدودْ
إنّ اليهود سطَوْا على قيَمِ العقائد كالأفاعي النّاهشه ْ
ردموا الفضيلة في الورى
نشروا الرّذيلة في المدائن والقرى
قد لوّثوا كلّ المنابع والمشاتل والورودْ
هُمْ بالخنا بلغوا المنى
حكموا الدّنا
ساقوا إلى كهف التّردِّي والسّفالة والعمى تلك الحشودْ
إنّ اليهود تشَيْطَنُوا
صنعوا الرّدى وتفنَّنُوا
غرسوا الصُّدودْ
هم بالغوا في الكيد والبطش الذي طال الألى
مالوا إلى شرف الصُّمودْ
هم بالغوا
سفكوا الدّماء الباردهْ
قطعوا الرّؤوس السّاجدهْ
سلخوا الجلودْ
هم بالغوا... لأنّ ابناء الهدى ألِفوا الوَنَى
عشقوا القعودْ
هم بالغوا... لأنّ ابناء العروبة أفلسوا
عبدوا البطون الواسعهْ
عبدوا النُّهُودْ
هم بالغوا... لأنّ إخوان المطامع أذعنوا
خذلوا الجدودْ
هم بالغوا و وعَتَوْا وعاثوا واعتدوا
قذفوا النّبيّ وأسرفوا في قذفه
داسوا على كلّ المكارم والقيودْ
اللّعنةُ الكبرى على جنس القرودْ
اللّعنة الكبرى على شعب اليهودْ
***
ليفي انتظرْ
يا أيها الباغي الحقودْ
جيش النّبيّ محمّد حتما يعودْ
هدْيُ النّبيّ محمّد حتما يسودْ
إنّ النّبيّ محمّدا سرّ الوجودْ
كلّ الخلائق يا لدود لصدقه الصّافي شُهودْ
لا تنخدعْ ببلاهة تطغى على تلك الحشودْ
لا تنخدعْ بغباوة أدّت إلى تلك الرّدودْ
لا تنخدع بدعاية ملعونة قادت إلى هذا الهُمودْ
لا تنخدع ببني الخليج وقد سَفَوْا
ألِفوا العمالة والخيانة والجُحودْ
اللّعنة الكبرى على جنس القرودْ