صُدوا الصهاينة
علي عبد الله البسامي /الجزائر
*
ادْفَعُوا
اكتُبُوا
اخطُبُوا
بَيِّنُوا
صُدُّوا اليهودَ عن الأذَى
إنَّ الوَرَى مِنْ كَيْدِهِمْ يا إخوتي يَتَعفَّنُ
يا أيها النَّاسُ الألى عَشِقُوا الهُدَى
إنَّ الفضيلةَ باليهودِ ستُدْفَنُ
مَرَقَ اليهودُ على الدُّنَا
قتمكَّنُوا وتَسَلْطَنُوا
هَاهُمْ يَهُدُّونَ السَّلامَ بِغِلِّهِمْ
شَرِبُوا الدِّمَاءَ وأدْمَنُوا
هَاهُمْ يَبُثُّونَ المَفَاسِدَ والرَّدَى
ويُنَوِّمُونَ النَّاسَ فِي غَيِّ الهَوَى
ويُحارِبُونَ بِخِبْثِهِمْ مَن يَفْطِنُ
مَلَئُوا الوُجُودَ رَذِيلَةً وَجَرِيمَةً ثُمَّ اخْتَفَوْا
خَلْفَ الصَّلِيبِ لِيَسْلَمُوا ... وَلِيفْتِنُوا
يا أيُّها النَّاسُ الأُلَى تَبِعُوا الهُدَى
لا يَنجُو مِن جِنسِ الجَرِيمَةِ مُؤمِنُ
هِيَ ذِي المَحَارِقُ فِي الدُّنَا...
لِلمُؤمِنينَ مَنازِلُ
صَنَعَ اليهودُ عَذابَها وَتَفَنَّنُوا
جَعلُوا الصَّليبَ مُسَخَّرًا...
مِنهُمْ إليهمْ فاعلمُوا وتَبيَّنُوا
هِيَ ذِي الجَرَائِمُ صَاغَهَا
عِرْقُ القُرودِ بِخِبثِهمْ خَلْفَ السِّتارِ فأثْخَنُوا
هِيَ ذِي الحُروبُ وَقَدْ فَشَتْ
مِن صُنعِ جنسٍ مَارقٍ لا يُؤمَنُ
يدعوا الأنامَ ليعبدوهُ ويُذعنُوا
عرقُ الصَّهاينِ طفرَةٌ شَرِّيَةٌ
فلقد طَغَوْا وتَشَيْطَنُوا
دَمَجُوا الوجودَ بِخِبثِهِمْ ...
فِي غَيِّهِمْ وضَلالِهِمْ وظُنُونِهمْ
سَلَبُوا النَّصَارَى دِينَهُمْ وعُقولَهُمْ وتَمَكَّنُوا
وأتَوْا إلى قُدْسِ الهُدَى كي يَهدموهُ ...
ويُظهرُوا أملَ الخُرافةِ في حِماهُ ويُعلنُوا
الهيكلُ المزعومُ رمزٌ للتَّجَبُّرِ والأذى
فبه يدُكُّونَ الهُدى لعنادهمْ
وبه يُبَلْبَلُ ذا الوجودُ ويَحزَنُ
يا أيها النَّاسُ انهضُوا
صدُّوا اليهودَ عن الأذى
فهُمُو الأذى
وهُمُو القَذَى
وهُمُو الرَّدى
وهمُو الفسادُ بِعيْنِهِ
وإنْ تَبَاكَوْا للورَى وتمسْكَنُوا
لا تَسْمعُوا صوتَ النَّصارى إنَّهمْ ...
خَفَضُوا الرُّؤوسَ وأذْعَنُوا
عَبدُوا الذي آذى المَسيحَ لأنَّه أغنى ...
وهذا شعبهمْ بضلالِهِ وخَنائِهِ يَتَمَدَّنُ
يا أيُّها القومُ الأُلى خَانُوا المسيحَ وظَاهَرُوا...
أعدى عِدَاهُ تَفَطَّنُوا
شعبُ اليهودِ مُخادعٌ لا يُؤمَنُ
هلاَّ نظرتم كي تَرَوْا
فيكم فسادٌ شائعٌ...
بِيَدِ المُدَلَّلِ يُحقَنُ
هلاَّ بَحثتُمْ في رُؤى التَّاريخِ عن إفسادهِ
أم انَّهُ – وَيْحَ الذينَ يُدَجَّنُونَ بِخِبْثِهِ - ...
مَاضٍ يُزَالُ ويُدفَنُ
يا أيُّها النَّاسُ الْعَنُوا شعبَ الصَّهاينِ إنَّه ...
في كلِّ أسْفَارِ الهِدَايَةِ يُلْعَنُ
--