كورونا علاج الاستكبار الأمريكي
عبد الله ضراب الجزائري
فيروس كورنا من جنود الله التي ترد المتكبرين في الغرب الصهيوني إلى حجمهم الحقيقي امام قدرة الخالق الجبار
***
الله اكبرُ كورونا قد انتصرتْ ... جرثومة ٌهزمتْ أعتي بني الرُّومِ
تُرُمْبُ يَخبطُ مذهولا بسطوتها ... يخشى غوائِلَها في غُرفة النُّومِ
الله اكبرُ نرضاها إذا فتكتْ ... بالظّالمين وأشفتْ غيظَ مظلومِ
فالرومُ قد ألفوا الطّغيان فاعتقدوا ... أنّ الوجود لهم، والنّاس في النَّومِ
سبحان خالِقنا أيامُه دُولٌ ... واليومَ جاء زمانُ البطشِ بالقومِ
فكم أهانوا وكم غلُّوا وكم قتلوا ... والكونُ سجَّل شكوى كلِّ مكلومِ
أين الهنودُ؟ فقد تمَّت إبادتهم... بِسُمِّ حقدٍ دفينٍ غيرِ مفهومِ
والسُّودُ في الغرب يلقون الهوان ولا ... ينسَونَ دهرا من الإعناتِ مرْكُومِ
الرُّوم في الأرض إجرامٌ وغطرسةٌ ... يطغى ويبطشُ في زَهْوٍ وتَعتيمِ
إنَّ الكرونا تهدُّ اليومَ شوكتهمْ ... ستتركُ الغربَ للغربانِ والبومِ
يا ربُّ سلِّطْ عليهم كلَّ كارثة ٍ... واغمسْ حواضرَهم في الضرِّ والشُّومِ
حتَّى يَكفُّوا عن الظّلم الذي ألِفُوا ... الكونُ يشكو من الصُّهيونِ والرُّومِ